بلدان
فئات

20.04.2024

°
09:16
التسامح الديني | فعالية خاصة لمدرسة الميس في البقيعة بمناسبة الأعياد
09:13
الحاجة فاطمة كامل ادريس عبد القادر من الطيبة في ذمة الله
08:45
اصابة رجل بحادث طرق قرب أشدود في الجنوب
07:39
مصدر أجنبي: ‘إيران كانت تعتقد أن الرد الإسرائيلي سيكون أشد من ذلك ‘
07:37
البروفيسور بشارة بشارات: ‘نسبة المصابين بالسكري في المجتمع العربي لا تزال في ارتفاع بسبب نمط الحياة غير الصحي‘
06:39
القتال يدخل يومه الـ 197 | استمرار الاشتباكات والقصف في غزة -مصادر فلسطينية: ‘7 شهداء بقصف على رفح‘
06:37
حالة الطقس : إرتفاع طفيف على درجات الحرارة
00:09
شاب بعمر الورد من زيمر هو ضحية حادث انقلاب السيارة على شارع 6
00:08
مدرسة الأخوة الاعدادية في الطيبة تنعى طالبها جهاد زنديق
22:46
نهائيا : هبوط هبوعيل كوكب للثانية وارتقاء هبوعيل رعنانا للممتازة
22:30
مصرع شاب (20 عاما) بانقلاب سيارة على شارع 6 جنوبي الطيرة واصابة اخر بجراح خطيرة
22:19
مصادر فلسطينية : ‘ ارتفاع حصيلة الحصار المستمر لطولكرم ومخيميها الى 7 شهداء ‘
21:41
التجمع الوطني: ‘ إسرائيل تحاول الهروب من أزماتها عبر توسيع الحرب ‘
21:34
اجتماع لمتطوعي الطوارئ في القرى العربية بالنقب لتعزيز الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ
20:42
مصرع سيدة واصابة اخرين بحادث طرق بين سيارتين على شارع 463
20:10
الشرطة عن الحادث القاتل على شارع رقم 1 : وقع بين شاحنة وسيارة شرطة
19:55
مصرع شخصين بحادث طرق قاتل بين شاحنة وسيارة على شارع 1
19:27
مصابان جراء حادث عنف في سخنين
19:24
فيديو : احتفالات بارتقاء هبوعيل بلدي عرابة للدرجة الاولى
19:09
تابعوا : حلقة جديدة من برنامج ‘ مجلة الجمعة ‘
أسعار العملات
دينار اردني 5.34
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.71
فرنك سويسري 4.17
كيتر سويدي 0.34
يورو 4.03
ليرة تركية 0.12
ريال سعودي 0.96
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.75
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.45
دولار امريكي 3.78
درهم اماراتي / شيكل 0.99
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-04-20
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 0
دينار أردني / شيكل 0
دولار أمريكي / دينار أردني 0
يورو / شيكل 0
دولار أمريكي / يورو 1.08
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.24
فرنك سويسري / شيكل 0
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0
اخر تحديث 2024-03-14
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

سميرة عزام الكاتبة العكاوية التي لم تأخذ حقها، بقلم: د. مصلح كناعنة

08-05-2022 12:36:07 اخر تحديث: 08-05-2022 15:36:07

"لم تُظلَم كاتبة في الوطن العربي كما ظُلِمت سميرة عزام. هذه المرأة خضراء الظل، المبدعة المناضلة الشامخة المقاتلة. هي رائدة القصة القصيرة ولم تأخذ حقها من النقد والنقاد،

 ولم تُنشَر أعمالها كما ينبغي لكاتبة في مثل مقدرتها، وهي العربية الفلسطينية الصميمة - الودودة قلباً، الصلبة موقفاً... كانت سميرة عزام متجهة نحو فلسطين عندما ماتت على الحدود، كانت فلسطين هي حلمها وأغنيتها وهي أملها ومعشوقتها... ولم تمت سميرة بداء أو مرض، فقد ماتت نتيجة جرح الأرض النازف من خاصرتها، وماتت لأنها عربية حقيقية تحمل في قلبها هموم الأمة كلها، تعبُها الشخصي هو حلمها الكبير في أن ترى أمتها منتصرة، وأن ترى الوحدة حقيقة، والإنسان حراً والظلم مرفوعاً، والأرض خضراء، والليل قد أزاح سدوله القاتمة عن رؤوسنا وقلوبنا."

هكذا كتب عنها الناشر في "دار العودة" حين نشر مجموعتها القصصية "الظل الكبير" لأول مرة عام 1982، وهي التي قال عنها رجاء النقاش، وهو أحد أشهر نقاد الأدب في العالم العربي: "سميرة عزّام أفضل كاتبات القصة القصيرة في أدبنا العربي. إنها أميرة كاتبات القصة القصيرة."

ولدت سميرة عزام في عكا عام 1927، واكتوَت بلهيب النكبة عام 1948، فحطت بها سفينة الأحزان في جزيرة قبرص حيث عملت في إذاعة الشرق الأدنى، ثم قذفتها أمواج الغربة إلى العراق لتواصل عملها إلى أن عادت لتعيش وتُدفن في بيروت. يقول أستاذنا العكاوي الجليل يعقوب حجازي، والذي نشر نفس المجموعة القصصية للمرة الثانية من "دار الأسوار" في عكا عام 1987: "عاشت سنوات الغربة يلفحها الحنين إلى مدينة عكا، مسقط رأسها ومرتع شبابها، وفي عام 1967 دعاها الشوق لتدنو من الضوء المهاجر نحو الوطن المأسور، وفي درب العودة توقف القلب الكبير عن النبض في السيارة التي نهبت عجلاتُها عطش السنين الخوالي..."

توقف قلبها عن الخفقان بعد أن رأت شظايا حلم العودة المنثورة على الحدود بين الفردوس الضائع وجحيم الخيانة، وفي جنازتها في بيروت رثاها ابن بلدها العكاوي غسان كنفاني قائلاً من بين الدموع:
"يا سميرة، يا أختي ورفيقتي في المنفى والطموح والإنسان؛ لقد وصلتِ. لقد تعبتِ وبكيتِ وتعذبتِ وتُهتِ في سيناء لا حدود لها، ولكنكِ وصلتِ... ها هو سور عكا الثقيل الذي هزّهُ الانتظار يشهد، وتلُّ الفخّار يشهد، وجامع الجزار يشهد. أيكفي أن نكرمك بوعد؟ إذاً فنحن نعدك."

سميرة عزام راحت ضحية كونها امرأة في مجتمع كان لا يعترف إلا بـ"أبو فلان... وأبو فلان". وكما قال غسان كنفاني بين رحيلها ورحيله: "لو كانت سميرة رجلاً لكانت أسبقنا جميعاً إلى التربع على عرش الأدب." وكانت سميرة عزام تعرف ذلك ولكنها لا تعترف به... في إهدائها لمجموعتها القصصية "الظل الكبير" كتبت: "إلى التي أسمعتني أول حكاية فتعلمتُ أن الناس حكايات... إلى أمي."

حين أقرأ قصص سميرة عزام أدرك أنها كانت ستموت مليون مِيتة لو أنها عاشت إلى زماننا هذا.

 

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك