صورة للتوضيح فقط - تصوير: Antagain - istock

مع هندستها المعمارية في العصور الوسطى، وتاريخ الحرب العالمية الثانية المضطرب، تعد بولندا الوجهة المثالية لهواة التاريخ ومحبي الهندسة المعمارية. تزخر المدن البولندية بقوة الفن والثقافة وهي نقطة انطلاق رائعة لاكتشاف كل ما تقدمه البلاد.

سوق وارسو القديم
يعود أقدم جزء من وارسو، سوق المدينة القديمة إلى القرن الثالث عشر. على الرغم من أن 85% من المنطقة دمرها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، فقد تم ترميمها منذ ذلك الحين لتبدو كما كانت تمامًا عندما بُنيت لأول مرة.
مزيج من الهندسة المعمارية في العصور الوسطى والمباني القوطية وعصر النهضة الملونة والمنازل التجارية كلها تتعايش في الساحة الأكثر شهرة في المدينة. نجا التمثال البرونزي من القرن التاسع عشر لحورية البحر التي تحمل السيف - وهو رمز لوارسو منذ العصور الوسطى - من الحرب ولا يزال قائماً في الميدان.
اليوم، تعد ساحة السوق موطنًا للعديد من المقاهي والمطاعم، فضلاً عن بائعي فنون الشوارع والعديد من أكشاك بيع الهدايا التذكارية. يقع الفرع الرئيسي لمتحف وارسو التاريخي هنا أيضًا - موطنًا لمجموعة فنية ضخمة ولكن أيضًا نظرة من خلال تاريخ المدينة والبلد.

قلعة مالبورك
تعود هذه القلعة إلى القرن الثالث عشر. على الرغم من أنها بدأت كحصن صغير، فقد تم توسيعها لاحقًا على مر القرون وأصبحت في النهاية هيكلًا ضخمًا. كانت قلعة مالبورك أكبر قلعة في العالم من حيث المساحة.
اليوم، تعمل القلعة كمتحف، حيث تم الحفاظ على العديد من غرفها الأصلية بشكل مثالي. تشمل المعالم البارزة مطبخًا من العصور الوسطى مع مدفأة بعرض ستة أمتار ومجموعة من الدروع والأسلحة ومرحاض الفرسان الخاص في أعلى البرج.
بالإضافة إلى المجموعات التاريخية، تضم القلعة أيضًا عددًا من المعروضات، بما في ذلك أحدها يعرض تقنيات الحفظ المستخدمة لترميم القلعة.

حديقة لازينكي
تغطي الحديقة 76 هكتارًا من وسط المدينة، مما يجعلها واحدة من أكبر المتنزهات الحضرية في بولندا. اليوم، القصر على الجزيرة مفتوح للجمهور، وكذلك الحدائق المحيطة به.
يقف تمثال كبير للملحن البولندي الكلاسيكي فريدريك شوبان على أرض الحديقة أيضًا. تم تدمير التمثال عمداً من قبل القوات الألمانية عندما غزت بولندا خلال الحرب العالمية الثانية وأعيد بناؤها في عام 1958 باستخدام القالب الأصلي. بعد ظهر كل يوم أحد ، تُقام حفلات موسيقية مجانية على البيانو عند التمثال.

بحيرة مورسكي أوكو
تقع البحيرة في عمق حديقة تاترا الوطنية وتحيط بها الجبال الشاهقة وأشجار الصنوبر السويسرية، وهي وجهة مفضلة للناس من جميع الأعمار. يتطلب الوصول إليه نزهة سهلة ولكن طويلة مرصوفة عبر الغابات المظللة. يتغير لون البحيرة على مدار العام، ويتحول من الظل العميق للأزرق إلى اللون الفيروزي الأكثر نعومة.
تمتد حديقة تاترا الوطنية عبر بولندا وسلوفاكيا. في بولندا، فهي موطن لأكثر من 600 كهف.
يمكن التنزه سيرًا على الأقدام في معظم المتنزه، حيث يوجد أكثر من 270 كيلومترًا من المسارات.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ