صورة للتوضيح فقط - تصوير: Sebastian Gorczowski - istock

ومرض التهاب الأمعاء «IBD» هو مصطلح يشير إلى مرض «كرون» والتهاب القولون التقرُّحي، وهما يُسببان التهاباً مزمناً في الجهاز الهضمي، في حين يؤدي الالتهاب المزمن إلى تلف الجهاز الهضمي.
في السطور التالية، نستعرض معاً أعراض وأكثر أسباب الإصابة بالتهاب الأمعاء في اليوم العالمي لمرض التهاب الأمعاء.

أعراض مرض التهاب الأمعاء
تتعدد أعراض مرض التهاب الأمعاء، وهي على النحو الآتي:
- الإسهال المستمر.
- وجع بطن.
- نزيف في المستقيم.
- براز دموي.
- فقدان الوزن.
- الإعياء.

أسباب مرض التهاب الأمعاء
السبب الدقيق لمرض التهاب الأمعاء غير معروف، ولكنه عادة ما ينتج عن ضعف جهاز المناعة؛ أما الأسباب المحتملة لمرض التهاب الأمعاء؛ فهي:
- استجابة الجهاز المناعي بشكل غير صحيح للمحفزات البيئية، مثل الفيروسات أو البكتيريا، التي تسبب التهاب الجهاز الهضمي.
- الوراثة؛ حيث يبدو أن هناك مكوناً وراثياً، فمن المرجح أن يطور الشخص الذي لديه تاريخ عائلي من مرض التهاب الأمعاء هذه الاستجابة المناعية غير المناسبة.
- التدخين؛ فالأشخاص الذين يدخنون يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض «كرون» أكثر من غير المدخنين.

علاج مرض التهاب الأمعاء
إذا كنتِ تعانين من التهاب القولون التقرُّحي الخفيف؛ فقد تحتاجين إلى علاج بسيط أو لا تحتاجين إلى علاج، وتبقين بحالة صحية جيدة لفترات طويلة من الزمن.
ويهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض ومنعها من العودة، ويتضمن أنظمة غذائية معينة وتغييرات في نمط الحياة وأدوية وجراحة.
ويوجد العديد من الأدوية الشائعة لعلاج مرض التهاب الأمعاء، من بينها:
- أحماض أمينية حلقية.
- المعدلات المناعية.
- الستيرويدات القشرية.
وتشير التقديرات إلى أن 1 من كل 5 أشخاص مصابين بالتهاب القولون التقرُّحي لديهم أعراض حادَّة لا تتحسن مع الأدوية، وفي هذه الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الجزء الملتهب من الأمعاء الغليظة «القولون».
والأشخاص المصابون بالتهاب القولون التقرُّحي أو داء «كرون» معرضون أيضاً لخطر متزايد للإصابة بسرطان الأمعاء.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ