البقاء أم الرحيل؟ سكان جزيرة فيجي يصارعون التغير المناخي
اعتقد شيوخ القرية في جزيرة سيروا في فيجي دائماً أنهم سيموتون على الأرض الثمينة المدفون فيها أجدادهم، ولكن مع نفاد سبل المجتمع للتكيف مع تغير المناخ
وارتفاع المحيط الهادي، يواجه 80 قرويا قراراً مؤلماً بشأن ما إذا كانوا سينتقلون إلى مكان آخر.
هذه هي جزر فيجي الواقعة جنوب المحيط الهادئ، كان يتمنى كبار السن من سكانها أن يٌدفنوا فيها بجانب أحبابهم، لكن تغير المناخ وقف أمام أبسط أحلامهم.
يؤدي ارتفاع مد المحيط إلى غرق القرية وحدائقها، ويُصعب الأمور على شعبها ويرغمهم على الرحيل لتأمين مستقبل أجيالهم القادمة.
ويقول سيلوسي راماتو – أحد سكان فيجي: "نحن نشعر بالحزن الشديد لانتقالنا إلى قرية جديدة لأننا تركنا أجدادنا تركنا بيوتنا الكبيرة وتركنا البحر."
ما زال العديد من سكان القرية يحرصون على زيارتها لإعادة التواصل مع ماضيهم.
ويقول سيميسي ماداناوا - أحد سكان فيجي: "سأفتقد حقًا لهذا المكان، لأنني كبرت في هذا الجزيرة، سأفتقد كل ما يحيط بهذه الجزيرة الأشجار وكل شيء، الجو والرياح سأفتقدهم، ولكننا بحاجة إلى القيام بشيء."
وكانت ست قرى في فيجي قد انتقلت أو على وشك الانتقال بدعم من الحكومة، التي تسعى إلى البدء في عملية تطوير للأماكن الأكثر تعرضًا للخطر.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
من هنا وهناك
-
الرئيس الاميركي يتلعثم مرة أخرى : ‘قلت للإسرائيليين: لا تتقدّموا إلى حيفا‘
-
مجلس الأمن يصوت الجمعة على طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
-
الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع العقوبات على إيران بما يشمل المسيرات والصواريخ
-
حديقة نينفا الإيطالية.. مزيج من التاريخ والفن والطبيعة الساحرة
-
غواصون يعيدون زراعة المرجان في الفلبين
-
ناشطون يغلقون جسرا في سان فرانسيسكو دعما لغزة
-
وزير الخارجية الايطالي: لا نمانع في فرض مجموعة السبع عقوبات جديدة على أعداء إسرائيل
-
بريطانيا ترفض تأكيد إيران أنها أصدرت تحذيرا قبل شن هجوم على إسرائيل
-
روسيا تعبر عن القلق البالغ إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
-
ماكرون يحث إسرائيل على تجنب التصعيد
أرسل خبرا